التبديل اللغوي والهوية الدينية
الكلمات المفتاحية:
التبديل اللغوي,، الهوية الدينية.الملخص
تتناول الدراسة الحالية مجالًا معينًا في علم اللغة الاجتماعي. وتحاول التحقق بعمق من قيمة التبديل اللغوي في حياة الجماعات العرقية الصغيرة. اليوم، أصبحت العديد من البلدان المتقدمة مثل المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية موطنًا للعديد من المهاجرين. ينتمي هؤلاء المقيمون إلى مجموعات عرقية مختلفة، يتبعون أيضًا معتقدات ومواقف دينية مختلفة. تعمل هذه القيم كهوية وبالتالي يعتبرونها جزءًا من حياتهم اليومية.إن نقل هذه المعتقدات والمواقف الدينية مستمر من جيل إلى آخر طالما استمرت الحياة. من الواضح أن عملية النقل هذه ستحتاج إلى وسيلة اتصال بين الجيل الأول والجيل التالي. ومع ذلك، قد لا تكون هذه العملية سهلة كما يعتقد بعض الناس. لكي يحدث الإرسال بنجاح دون ثغرات، يحتاج الناس إلى المزج بين لغة محلية ولغتهم الثانية. لذلك، فإن الشاغل الرئيسي للدراسة الحالية هو التحقيق في طبيعة العلاقة بين الهوية والتبديل اللغوي بين المسلمين في الغرب (المملكة المتحدة). ستحاول الدراسة أيضًا فهم لماذا يميل الأشخاص من خلفيات عربية أو غير عربية إلى تبديل اللغات خاصة في المناسبات الاجتماعية والدينية. تُظهر نتائج الدراسة الحالية أن بعض المسلمين الشباب والكبار يختارون التلفظ بكلمات وعبارات معينة باللغة العربية، ولكن ليس بلغتهم الأولى. وهذا يثبت أن الدين في بعض الأحيان له تأثير أكبر من اللغة أو الثقافة.







