الضغوط النفسية وعلاقتها بتدني التحصيل الدراسي لدى طلبة كلية الآداب جامعة مصراتة
الكلمات المفتاحية:
الضغوط النفسية، التحصيل الدراسي، طلبة كلية الأدابالملخص
هدف البحث إلى التعرف على مستوى الضغوط النفسية لدى عينة من طلبة كلية الآداب جامعة مصراتة كذلك التعرف على العلاقة بين الضغوط النفسية، وتدني التحصيل الدراسي أيضاً التعرف على الفروق في الضغوط النفسية وفقاً لمتغير الجنس والتخصص. وقد تحددت مشكلة البحث في الأسئلة الآتية:
1-ما مستوى الضغوط النفسية لدى عينة من طلبة كلية الآداب جامعة مصراتة؟
2- هل توجد علاقة بين الضغوط النفسية وتدني التحصيل الدراسي؟
3- هل توجد فروق في الضغوط النفسية وفقاً لمتغير الجنس؟
4- هل توجد فروق في الضغوط النفسية وفقاً لمتغير التخصص؟
ولتحقيق أهداف البحث أتبعت الباحثة المنهج الوصفي، نظراً لما يوفره هذا المنهج من إمكانية التوصل إلى الحقائق الدقيقة والظروف القائمة المتعلقة بموضوع البحث، وقد تكوّن مجتمع البحث من جميع طلبة كلية الآداب والبالغ عددهم (2846) طالباً وطالبة، وتكوّنت عينة البحث من (150) طالب وطالبة، وبعد الاطلاع والاستفادة من الدراسات السابقة، ومراجعة الأدبيات المتعلقة بالبحث والرجوع إلى مقياس نبيلة أحمد أبو حبيب (2010) لمتغير التحصيل الدراسي، وقامت الباحثة بإعداد مقياس متكون من (59) فقرة، لمتغير الضغوط النفسية، وتم التأكيد من صدقه بعرضه على مجموعة من المحكمين، وتم التأكد من ثباته حيث بلغ معامل الثبات (0.889). وللوصول إلى نتائج البحث استخدمت الباحثة الوسائل الإحصائية: معامل ارتباط بيرسون، واختبار (T) كذلك اختبار كروسكال واليس والمتوسط الحسابي، والانحراف المعياري، والوزن النسبي، وقد توصل البحث إلى النتائج التالية:
- إن مستوى الضغوط النفسية لدى عينة من طلبة كلية الآداب جامعة مصراتة جاء متوسطاً بمتوسط حسابي (1.86) وبوزن نسبي (62%)، وانحراف معياري (0.29) ومستوى متوسط .
- توجد علاقة ارتباطية عكسية ضعيفة ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.046) (0.05) بين الضغوط النفسية والتحصيل الدراسي .
- توجد فروق ذات دلالة معنوية بين الطلاب والطالبات في عينة البحث حول مستوى الضغوط الأكاديمية، والضغوط الشخصية ،والضغوط النفسية لصالح الإناث أكثر من الذكور، وعدم وجود فروق ذات دلالة معنوية بين الطلاب، والطالبات في عينة البحث حول مستوى الضغوط الاجتماعية والضغوط الأسرية وفقاً لمتغير الجنس.
- لا توجد فروق ذات دلالة معنوية بين مستوى الضغوط النفسية، والأكاديمية والشخصية والاجتماعية والضغوط الأسرية لدى عينه من طلبة كلية الآداب وفقاً لمتغير التخصص.
وفي ضوء نتائج البحث أوصت الباحثة ببعض التوصيات منها :
تفعيل مكتب التوجيه، والإرشاد النفسي داخل المؤسسات التعليمية، لتوعية الطلاب ببرامج ومواجهة الضغوط النفسية .
مساعدة الطلبة في حل مشاكلهم داخل الكلية وخارجها .
واستكمالا للبحث اقترحت الباحثة ببعض المقترحات منها :
إجراء دراسة عن الضغوط النفسية وعلاقتها بمفهوم الذات .
إجراء دراسة عن الضغوط النفسية، وعلاقتها بمستوى التفاؤل نحو المستقبل المهني .






