سياسة التعامل مع الانتحال

الانتحال هو تقديم أعمال أو أفكار أو بيانات تعود للآخرين دون نسبتها إلى أصحابها الأصليين، ويُعد خرقًا لأخلاقيات البحث العلمي. ويشمل ذلك – على سبيل المثال لا الحصر – ما يأتي:

  • النسخ الحرفي: نقل النص من مصدر دون استخدام علامات اقتباس أو توثيق مناسب.
  • إعادة الصياغة دون توثيق: إعادة صياغة محتوى أو فكرة من مصدر دون الإشارة إليه.
  • الانتحال الذاتي: إعادة نشر أعمال سابقة للمؤلف نفسه دون الإفصاح عنها أو الإسناد إليها.
  • التزوير أو التلفيق: تزوير أو اختلاق بيانات أو نتائج بحثية.

المبادئ العامة لسياسة النشر

الأصالة:
يجب أنْ تكون جميع الأبحاث المقدَّمة أصلية، ولم تُنشر أو تُقدم للنشر في جهة أخرى، ويتحمل المؤلفون مسؤولية ضمان خلوِّ أعمالهم من الانتحال بجميع صوره.

الاستشهاد والتوثيق:
يتعين على المؤلفين الإشارة إلى جميع المصادر المستخدَمة بدقة، وفقًا لأسلوب التوثيق المعتمد في المجلة (APA – الإصدار السابع).

إقرار الأصالة:
يجب على المؤلفين توقيع إقرار يؤكد أنَّ العمل المقدم أصلي وخالٍ من أي خرق لأخلاقيات النشر، بما في ذلك الانتحال.

الفحص الآلي:
تخضع جميع الأبحاث لأدوات الكشف عن الانتحال المعتمدة في المجلة (Turnitin)، وتُرفض أو تعاد الأبحاث التي يتبين احتواؤها على انتحال جوهري، وفيما يأتي تفصيلٌ في حال اكتشاف الانتحال:

الإجراءات عند اكتشاف الانتحال:

  • التنبيه وإعادة التقديم: إعادة البحث للمؤلف مع ملاحظات تفصيلية لتصحيحه.
  • الرفض المباشر: إذا ثبت الانتحال.
  • الحظر: قد تُمنع الجهات أو الأفراد المخالفون من النشر في المجلة لفترة زمنية محددة.
  • حق الاستئناف: يجوز للمؤلف تقديم طلب استئناف خطي إلى رئيس التحرير في حال شعر بوجود خطأ أو سوء فهم في تقييم الانتحال، وتقوم هيئة التحرير بمراجعة الطلب والبت فيه نهائيًّا.

عواقب الانتحال:
تعد السرقة الأدبية انتهاكًا خطيرًا يؤثر سلبًا على مصداقية البحث العلمي، وعليه، قد تشمل العقوبات ما يأتي:

  • رفض البحث.
  • المنع المؤقت أو الدائم من النشر في المجلة.
  • إبلاغ المؤسسات الأكاديمية أو الجهات الممولة ذات العلاقة.
  • سحب البحث في حال النشر مع نشر بيان رسمي.