Printing ISSN 2664 – 1674
Online ISSN 2664 – 1682

القَوْلُ بِالصَّرْفَة عِنْدَ المُعْتَزِلَة

هذه الورقة البحثية والتي هي بعنوان : ” القَوْلُ بِالصَّرْفَة عِنْدَ المُعْتَزِلَة ” هي محاولة للنظر في وجه من وجـوه الإعجاز وهـو القول بالصَّرفة. إذ يسعى الباحث إلى دراسة قضية الصرفة في إعجاز القرآن الكريم عند فرقة المعتزلة؛ وذلك بعرض وتعريف أقوال بعض أئمتهم، وكذلك مواقف علماء الإسلام من غير المعتزلة في هذا الشأن.
وقد تم تنـاول هـذا الموضـوع في أربعـة أقـسام رئيسة؛ فبدأ الباحث بتعريف القرآن الكريم لغة واصطلاحاً، وأتبعه بتعريف المعجزة وتبيان معنى الإعجاز، فذكر وجوه الإعجاز إجمالا، ثم عرّف المعتزلة على أنها فرقة من أكثر الفرق الإسلامية دفاعا عن القرآن وحديثا عن الإعجاز حديثا علميا مستندا إلى الأدلة العقلية، وأكثر من عُرف عنهم القول بالصرفة فأتى على معنى الصرفة عندهم، ثم وقف عند خمسة من أشهر أئمتهم القائلين بالصرفة وهم: النظام، والجاحظ، والرماني، والقاضي عبد الجبار، والزمخشري، ثم ذكر أقوالهم ورؤاهم المتشابهة أحيانا والمتباينة أحيانا أخرى في قضية الصرفة. وأوضح الباحث في الختام وجوه بطلان القول بالصرفة قائلا إنه رأي مرفوض عند علماء المسلمين معتزلة وسنة، وبيّن أسباب ذلك في نقاط عِدة تُبطل القول به وتثبت أنه تهافت باطل فاسد، كما أن في نسبته إلى فرقة المعتزلة ظلم وافتراء؛ فهو وإن كان قد عرف عن بعض أئمتهم فمنهم من رده ورفضه معتقدا أن الإعجاز في القرآن هو في بلاغته ونظمه وما جاء فيه من الغيبيات. وأنهى الباحث ورقته بالإشارة إلى المصادر والمراجع المختلفة التي اعتمدت عليها دراسته .

المؤلفون
الكلمات المفتاحية
البيانات غير مدرجة