يعد مجال صعوبات التعلم من المجالات التي شغلت ومازالت تشغل اهتمام الكثيرين من التربويين لما لها من ثأثير في قدرات الطالب على التعليم والتعلم، وقد بُذلت العديد من الجهود في سبيل تحديد خصائص ذوي صعوبات التعلم، والتعرف على تلك الصعوبات وتصنيفاتها المختلفة، كما أن التقدم الحالي في مجال تكنولوجيا التعلم قد أسفر عن امكانية تسهيل عمليتى التعليم والتعلم باستخدام الوسائل، والتقنيات مما حوّل دور المتعلم من شارح للمعلومات إلى مُيسر لعمليتي التعليم والتعلم، ومن تم قدمت الورقه البحثية الحالية رؤية نظرية لآليات تفعيل التقنيات التربوية في تعليم ذوي صعوبات التعلم النمائية، حيث قدمت إطاراً نظرياً عن صعوبات التعلم النمائية موضحة العوامل والتصنيفات مع تناول بعض التقنيات التربوية، وتوضيح آليات استخدامها في التغلب على تلك الصعوبات