تندرج هذه الدراسة ضمن درس الأدب المقارن، و هو أدب إنساني عالمي دولي يوثق الصلات ويقوي العلاقات بين الآداب القومية المختلفة في اللغة لغرض التأثير والتأثر، والاستفادة من الآداب العالمية والعودة للأدب القومي لتلقيحه وتطعيمه بالمذاهب والأجناس الأدبية والتيارات الفكرية، والقوالب الفنية؛ ليزدهر الأدب القومي ويتطور ويلحق بالآداب العالمية والإنسانية الحية المتطورة، ولا يمكن لموضوع ما أن ينمو ويتطور من دون مقارنة بما يماثله من موضوعات، لأن عملية المقارنة تتطلب قوة الملاحظة والتدقيق الحصيف، وكلاهما يؤدي إلى استنتاجات واكتشافات جديدة.