قد دأبنا في دراسة البلاغة العربية بالمراحل الدراسية المختلفة بما فيها المرحلة الجامعية، على التلقي والتسليم، وهو ما اضطرنا إلى الاعتماد على الحفظ؛ إذ لم يكن يغرس فينا التأمل فيما ندرسه من الشواهد، أو تحليله، ناهيك عن المناقشة أو الحوار الذي يفضي إلى اتهامنا بالتعجيز.