الشعر والنحو متلازمان في حياة العرب منذ القِدَم، أما الشعر فلأنه وليد الشعور، وهو إحساس فطري عند كل إنسان، ولكن مِن العرب مَن استطاع أن يعبِّر عنه في قوالب منظومة ذات نغمات خاصة عُرفتْ فيما بعد بالأوزان، والتزموا في كل قطعة منها نهاية واحدة هي القافية، وهكذا فالشعر كلام موزون مقفًّى، يحمل الأحاسيس والصور والمعاني المتعددة