في ظل الثورة المعلوماتية والتقنيةالتي أساسها العقل أصبح تطور التعلم ضرورة حتمية, باعتباره الأداة القادرة على تطوير إمكانيات المتعلمين وقدراتهم العلمية والارتقاء بالممارسات التربوية والتعليمية واستثمار الفروق الفردية لدى المتعلمين, فالتعلم ليس هدفه اكتساب المتعلمين كمًا معرفيًا أوتحصيل المعرفة واكتساب المهارات؛ بل اكتسابهم قدرات وخبرات متنوعة تبني تفكيرهم وخبراتهم واتجاهاتهم, والقدرة على التعامل مع المعلومات واستغلالها وتنظيمها وتوظيفها أيضًا.