تأتي هذه الدراسة اللسانية النصية - الموسومة بـ: ”أسلوب القرآن الكريم بين نحو الجملة ونحو النص. دراسة نصية للآيات الثلاث الأُوَل من سورة الإنسان” - علَّها تضيف شيئًا جديدًا في علم لغة النص عرْضًا وتطبيقًا وتحليلاً، باستخدام منهجٍ وصفيٍّ تحليليٍّ، وبمنهجيةٍ أهم مبادئها: إن التماسك والسبك والترابط اللغوي (Cohesion) كله - عند الباحث - بمعنى واحد؛ موافقًا لرأي عدد من اللسانيين؛ وخروجًا من قضية فوضى المصطلحات... وإن التعرّض لنحو الجملة يأتي أولاً وإن التعرّض لنحو النص يأتي ثانيًا؛ ذلك أن جسر نحو النص هو نحو الجملة؛ وعليه فقد كان عمل الباحث على ذاك الترتيب، وذلك في فصلين، ضمَّا: مباحث وفقرات ومطالب ومسائل