يُعد المنهج التجريبي الذي جاء به الفلاسفة المحدثون ثورة على المنطق الأرسطي، لاعتقادهم أن الفكر المجرد غير قادر على اكتشاف الحقائق؛ ولهذا اعتمدوا الاستقراء الناقص الذي يقوم علي الملاحظة والتجربة، متخذين من قانون العلية دليلاً استقرائيًّا للمنهج التجريبي.