يتناول البحث تجربة النفري الصوفية، من خلال لحظته الصوفية الشهودية في حال الفناء، والتي عبَّر عنها في نصوصه ”المواقف” فكانت الوقفة هي لحظة النفري الصوفية الشهودية، والتي تجلت من خلال البناء اللغوي، والخطابي الحواري المتفرد عند النفري عن غيره من الصوفية، حيث جاءت على شكل ومضات مكثفة في دلالتها، لتعبِّر عن حال الفناء الشهودي، والتجليات على قلب الصوفي