التفت كل من بوتساتي و حكيم إلى واحدة من التحديات التي تواجهها الإنسانية أي الصراع الحتمي ضد الزمن. إن الهزيمة المقدرة للبشرية خاصة أهل الكهف و دروجو الذين بفضل معاصرتهم لفترات تاريخية دقيقة أو بفضل الدور الذين خلقوا لأدائه في الحياة مقارنة بالآخرين قد أثارت الإنتباه تجاه هذا الكفاح ضد الزمن. اختار كل مؤلف لون و أسلوب مختلف عن الآخر لتقديم رؤيته واستخدم كل منهم أبطال ذي أنماط خاصة و تراثه الثقافي و الإجتماعي و خبراته الشخصية.