تهدف هذه الدراسة لبحث المحادثات التفاعلية بين المتحدثين باللغة الانجليزية كلغة أم مع من لا تعد اللغة الانجليزية لغتهم الأصلية داخل الفصول الدراسية المختلطة ثقافيا. الطلبة الدارسين اللغة الانجليزية كلغة ثانية ينبغي أن يتعرضوا للغة الانجليزية من خلال التواصل الحقيقي والمباشر حين تتاح لهم فرصة التعامل مع الناطقين باللغة الانجليزية كلغة أصلية خارج الفصل الدراسي (الحياة الواقعية) وداخل الفصل الدراسي (من خلال أنشطة العمل الثنائية والجماعية). تم جمع البيانات عن طريق إجراء بحث اثنوغرافي حيث كانت ملاحظة الباحث لسلوك الطلاب داخل الفصل الدراسي وإجراء مقابلات معهم الوسائل الرئيسية لجمع البيانات. كان عدد المشاركين في هذه الدراسة البحثية ثمانية من طلاب درجة الماجستير في مجال تعليم اللغة الانجليزية في جامعة نوتنغهام ترنت البريطانية.
أظهرت النتائج أن المشاركين في حاجة لتحسين الوعي الثقافي ورفع مهارات التواصل. بالإضافة إلى ذلك, تبين أن الطلبة المتحدثين باللغة الانجليزية كلغة أم راغبون في الانضمام لأنشطة العمل الجماعي مع زملائهم حيث بإمكانهم التعرف على ثقافات الآخرين, ولكن في بعض الحالات يجدون ذلك متعبا عندما يعجز زملائهم (ممن لا يتحدثون اللغة الانجليزية كلغة أم) عن المشاركة في النشاط الجماعي. قد يكون ذلك نتيجة أنهم يعانون من مشاكل لغوية أو معرفة محدودة عن الموضوع المناقش.