لكل مجتمع من المجتمعات هويته الثقافية الخاصة به، والتي تشكلت عبر تاريخه وإرثه الاجتماعي، وتلعب الثقافة دورها الفعال في حياة المجتمع فهي المحرك والموجه له نحو التقدم، ويقاس تقدم أي مجتمع بمستوى ثقافة أفراده، فالثقافة تفتح آفاق الإنسان وتكسبه معلومات جديدة وواسعة ، فهي الموجه للإنسان في مختلف مناحي الحياة، وهي أساس تصرفاته وتطلعاته (أحمد الطيب، 1999، 107).وقد هدفت الدراسة إلى عدة أهداف من اهمها :
- التعرف على اتجاهات لشباب نحو التمسك بالهوية الثقافية ودورها في الاندماج العالمي.
- لتعرف على اتجاهات الشباب نحو أفكار العولمة التي تسعى إلى تعميمها وهي أفكار تنتج من هوية وثقافة المجتمعات الغربية.
وتوصلت لعدة نتائج من أهمها:
- أن ثقافة العولمة تحمل في جوانبها السلبية مخاطر على الثقافة والهوية.
- من الصعوبة بمكان الوقوف أمام انتشار العولمة ، بل يجب علينا إيجاد أسلوب أو منهج بشكل يستطيع التعامل مع ظاهرة العولمة بأبعادها المختلفة ، بما لا يؤثر على الهوية الثقافية.
- كشفت الدراسة عن رؤية الشباب المستقبلية حيث كانت آرائهم مختلفة بين المتشائم والمتفائل مع رفض غالبيتهم لفكرة انغلاق الهوية على نفسها ولكن لكل منهم رأيه في كيفية الانفتاح .