فيما يتعلق بمنظومة توزيع البيانات؛ يعد تأسيس اتصال جيد مَطْلَب تكويني لنقل الرسائل بين المجموعات في عصر البرمجيات ”التطبيقات” عالية الأداء، فإنشاء بروتوكول أحادي للتحكم بنقل البيانات ليستخدم في برمجة الشبكات يترتب عليه حزمة البروتوكول المعروفة بالبروتوكول الموازي أو المتعدد. هذا التفرّع أو الانسدال لم يحقق أيّـة فعالية، كما نجم عنه قصور وعيوب أخرى، ولهذا خلُصَـت بعض الدراسات إلى أن البروتوكول المتعدد لا يختلف كثيراً عن البروتوكول الأحادي، بينما أظهرت أبحاث أخرى أن البروتوكول متعدد المصدر قادر على تحقيق أداء أفضل وفعالية أكبر من البروتوكول أحادي المصدر. وغالبًا ما تستخدم البرمجيات ” التطبيقات” التي تتطلب شبكة اتصال ذات أداء عالي تدفق بروتوكولات متعددة المصدر وبروتوكولات تصحيح لتحسين معدل النقل للبيانات، ولكن إذا ما حدث اختناق داخل الشبكة؛ فهذا النهج يقوم بتسريع الأداء من خلال تضييق عرض النطاق على تدفق البيانات للبروتوكول ”بروتوكول التحكم بالنقل”. وقد دفعت هذه المشكلة بالبعض أن تحسين فعالية البرتوكول أيسر من الحفاظ على ثبات معدل نقل البيانات ”الإنصاف”. سنقدم في هذه الورقة دراسة مقارنة بين البروتوكول أحادي المصدر والبروتوكول متعدد المصدر والخروج بنتائج حول الجدل القائم عن الأنجع من ناحية الأداء والفعالية لكلا نوعي البروتوكول، حيث تناولت هذه الدراسة أيضًا معيار ”الإنصاف” لكليهما، وانتهت بوضع خوارزمية لتحسين أداء بروتوكول التحكم لنقل البيانات