تركز هذه الورقة على العلاقة بين الطبيب والمريض كتدبير للسلوك الأخلاقي من قبل الطبيب، ويتم التركيز على ضرورة احترام الطبيب لاستقلالية المريض بوصفه شخصًا، وبالتالي للحد من الأبوية الكامنة في موقف الطبيب، وتعزيز هذا مع الرأفة. ويميل الفلاسفة والأطباء على حدٍ سواء إلى مناقشة العلاقة بين الطبيب والمريض من حيث امتياز الطبيب واستقلالية المريض، وتأكيد واجب الطبيب لاحترام استقلالية المريض والحقوق المختلفة المصاغة له، وأخير، التركيز على فهم وتسهيل اتفاق بين الطبيب والمريض قد يفيد النتائج من حيث القدرة على الرعاية الأولية، لتمكين المرضى في الرعاية الذاتية، ومن ثم التوافق بين المريض والطبيب.