هذه الدراسة تبحث تنفيذ النهج الاتصالي في التعليم اللغوي في ليبيا من خلال استجوابات شبه منظمة أُجريت مع المعلمين. تسلط النتائج الضوء على استقبال إيجابي بنسبة كبيرة (80%) بين المعلمين، مؤكدة فعالية النهج في زرع التواصل الأصيل وتعزيز اندماج الطلاب. يبرز تعلم الواجبات كأداة تُشجع بشدة (85%)، مما يسهل تطبيق اللغة العملية في سياقات حقيقية. ومع ذلك، يعترف المعلمون عالميًا بالتحديات مثل الوصول المحدود إلى المواد الأصيلة وحجم الفصول الكبير والتقاليد التربوية المتأصلة. يؤكد المعلمون الحاجة الحرجة لاستيعاب التنوع الثقافي واللغوي (50%) مع ملاحظة فوائد كبيرة، بما في ذلك تعزيز الكفاءة اللغوية العملية وزيادة ثقة المتعلمين (85%). تفضل ممارسات التقييم بشكل رئيسي أساليب قائمة على الأداء (75%)، مع آليات تغذية راجعة مستمرة كإضافة. توصي الدراسة بتدخلات استراتيجية مثل مبادرات التطوير المهني المستهدف، وتحسين تخصيص الموارد، والتكيف التربوي المصمم لتلبية سياقات التعليم المحلية. في النهاية، تسلط هذه الأبحاث الضوء على إمكانية النهج الاتصالي لتعزيز نتائج اكتساب اللغة في بيئات التعليم الليبية، شريطة معالجة التحديات النظامية وتعزيز الأطر الداعمة.