Printing ISSN
الساتل للعلوم الإنسانية: 2518-539X
الساتل للعلوم التطبيقية: 2518-5969
Online ISSN
الساتل للعلوم الإنسانية: 2518-5403
الساتل للعلوم التطبيقية: 2518-5977

حـال وعطـف

إن وظيفة الظرف وخصوصيتها المناسبة لتغير شكلها في سياق النحويين العرب يحدد موضوع مشكلتنا فيما يتعلق بما نسميه ظرف "الكيفية والعطف" أو "الحال والعطف". إن الحال، في وظيفته الإعرابية العادية، يُوصف صاحبيه (الفاعل أو المفعول) في الكلام. فإن الحل يتعلق في الكلام إما بالفاعل وإما بالمفعول. بشكل عام، توصف كلمة الحال الفاعل أو المفعول. ولكنها لا توصف الاثنين في نفس الوقت. رغم عن ذلك موجود عاملين أساسيين (الإبهام والمثنى) وهما يوجهان إلى العطف بين الصاحبين (الفاعل والمفعول) في نفس الكلمة التي تُوَصِّفُهما في الكلام. مثلا، عندما نقول: "ضربه قائما" فيه لبس لإثبات أحد من الصاحبين للحال "قائما". ولكنا إذا قلنا: "ضربه قائمَيْن" نلاحظ أن المثنى يمنع من الشك. فلدينا الصاحبين معطوفين في كلمة الحال "قائمَيْن" التي توصف هيئة الفاعل والمفعول في الكلام. فتنطبق القواعد الإعرابية في مجالها الخاص وهو الكلام بإعطاء في بعض الأحيان نتائج عجيبة مثل العطف التزامني بين عنصرين متضادين.

تاريخ النشر
2024-04-24
تاريخ الاستلام
2024-03-29
المؤلفون
د. كريم بشمار
(معهد الدراسات العليا، ليون، فرنسا)
الكلمات المفتاحية
إعراب، فاعل، مفعول، صيغة، كلام، نحو، مفاعيل، دلالي.