تتطرق هذه الدراسة إلى تناول ظاهرة تغير اللغة من خلال تحليل التغييرات التي أثرت على الضمائر الشخصية الخاصة بالفاعل والمفعول به وكيف تم تحويلها من الصيغ التي كانت عليها في مرحلة الإنجليزية القديمة إلى صيغها الجديدة في اللغة الإنجليزية الحديثة. يتم سرد التغييرات التي طرأت على كل واحد من هذه الضمائر في هذه الدراسة للتحقيق فيما إذا كانت التغيرات التاريخية التي أثرت عليها متشابهة أو ما إذا كان لكل ضمير قصة خاصة به تحكي تفاصيل تاريخية مختلفة وفريدة من نوعها.
تركز الدراسة على ثلاثة تفسيرات مختلفة مقدمة لوصف التغيرات التي أثرت على الضمائر الشخصية الإنجليزي: إما النحو أو النحوية والتغيير في البنية الصوتية للضمائر والتي تعد عوامل لغوية داخلية أو الاتصال باللغات الأخرى وهو عامل خارجي في تغيير اللغة.
وخلصت الدراسة إلى أن كل ضمير له تاريخه الخاص وأنه لا توجد حدود واضحة بين تأثير النحو والتغير الصوتي ونتائج الاتصال مع اللغات الأخرى على إحداث تغييرات في الضمائر الشخصية الإنجليزية.