تسعى الخدمة الاجتماعية في المجال المدرسي؛ لتكمل رسالة المدرسة في إعداد الطلاب لاستقبال الحياة التعليمية والعملية؛ لمساعدتهم في التعرف على استعداداتهم وقدراتهم، مع التوجيه دراسيًّا ومهنيَّا وفق عمليات مهنية مستمرة ومتطورة، تبعًا للمراحل الدراسية والاحتياجات المختلفة، حسب السن والجنس والمواهب؛ لتسهم في انتقال الطالب عبر كافة مراحل نموه بسلام، وإتاحة الفرصة لاستثمار مهاراته واكتساب الخبرات المناسبة للحياة.
لذلك توجب على الباحث الاهتمام بهذه المسألة، ومعرفة نقص الاختصاصيين الاجتماعيين، وانعكاسه على أدائهم المهني في المؤسسات التعليمية؛ لما له من أهمية خاصة للتعرف على نقص الاختصاصيين، ومدى تأثيره على الطلاب في المرحلتين (الأساسي / الثانوي).
ومن خلال الحديث عن الإطار النظري للبحث توصّل الباحث إلى مجموعة من النتائج، والتي تجيب عن تساؤلات البحث، وتحقق أهدافه.
كذلك توصل البحث إلى مجموعة من التوصيات والمقترحات التي يرى الباحث من خلالها تنبيه الباحثين من بعده إلى الانتباه إليها ودراستها.