يهدف البحث إلى التعرف على المجتمعات الافتراضية، وعوامل ظهورها وخصائصها، والكشف عن سلبيات وإيجابيات المجتمعات الافتراضية.
ويعتبر هذا البحث من البحوث الوصفية، وتم الاعتماد على العديد من المصادر والبيانات التي تحدد ماهية المجتمعات الافتراضية، ويتضح من خلال نتائج هذا البحث أن ظهور التكنولوجيا وتطور الإنترنت أدى إلى تطور الحياة، وقد أصبحنا نعيش في مجتمعين أو عالمين أحدهما واقعي والآخر افتراضي، وأن انغماس الإنسان في مجتمع الإنترنت قد يجعله أكثر بعدًا عن الآخرين في المجتمع الواقعي، ويجعله محصوراً مكانيًا في مكان تواجد شبكة الإنترنت، ويخلق نوعاً من العزلة الاجتماعية مع ذاتهم ويصبح التواصل بين الأفراد مرتبطًا بالشخصية أو الهوية التي غالبًا ما تكون افتراضية.