الغرض من هذه الدراسة هو تقييم الأدوية المخدرة الوريدية الأكثر شيوعًا لتحريض التخدير العام من قبل أطباء التخدير في مستشفيات مصراتة. كان هناك ما مجموعه 40 طبيب تخدير. عمل المبحوثون في مستشفيات مختلفة في مصراتة (مستشفيات عامة وخاصة). تم توزيع الاستبيانات على أطباء التخدير عام 2021. معظم المبحوثين هم من تزيد خبرتهم عن عشر سنوات (40٪) وأن (75٪) منهم يعملون في المستشفيات العامة والخاصة. أظهرت الدراسة أن أكثر الأدوية الوريدية شيوعًا في التخدير العام للتحريض هي البروبوفول (60٪) والكيتامين (37.5٪)، وأحد أسباب اختيارهما كأكثر الأدوية الوريدية شيوعًا في التخدير العام للتحريض هو توفرهما، الأمان، التكلفة الرخيصة والاستقراء السريع. كشفت هذه الدراسة عن العديد من المزايا لهذه الأدوية، من أهمها: لهما تأثير منوم فعال، التحريض السريع والتخدير السريع. كما أن له العديد من العيوب، بما في ذلك الألم عند الحقن وانخفاض ضغط الدم. كما أظهرت النتائج أن (20٪) من أطباء التخدير في هذه الدراسة لم يستخدموا الكيتامين مع البروبوفول في نفس الحالة وفي حقن منفصلة. بالإضافة إلى أن 80٪ منهم يستخدمون البروبوفول مع الكيتامين في نفس الحالة وفي حقن مختلفة، لما له من مزايا وأهمها أنه فعال في الأطفال وحالات انخفاض ضغط الدم. أما بالنسبة لاستخدام الكيتامين والبروبوفول في نفس الحقن (الكيتوفول)، فقد نفى جميع أطباء التخدير في هذه الدراسة استخدامهم له لعدة أسباب، أهمها غير متوفر ولا يوجد خبرة سابقة لديهم بالخصوص. إن أكثر العقاقير الوريدية شيوعًا للتحريض هما البروبوفول والكيتامين. أيضا في هذه الدراسة خلصنا إلى أن هناك مزيج من البروبوفول والكيتامين يستخدم في البلدان المتقدمة ويسمى كيتوفول وله مزايا متعددة وعيوب أقل مقارنة باستخدام الكيتامين فقط أو البروبوفول فقط.