تهَدف هَذِه الوَرَقَة إلىَ تَسليط الضَوْء عَلَى مشَاغِل الموْت الَّتِي كَانتْ تَعْتَرِي كِيتس كوُجُودٍ دَفِينٌ في مرْثِيتِهِ" هُنَا يرْقُدُ مَنْ كَان اسمه مكتوبٌ على الماء" باعتباره أنَّهُ قَام بِإخفَاء مَخاوِفِه عَبْر تَألِيف شَطْرُ شِعْر نُقِشَ على شَاهِدة لا تحْمل أي اسم. هذه الدراسة الرسْمية أجْرِيَتْ لكشف خَوْف كيتس من الموت والأشْيَاء المَيِّتَة وأفْكَاره حَوْل مَفْهُوم الخُلُود.
ولتحْقِيق تلك الأهداف وبرْهَنَة معطياتها، تم تحليل المرثية تَحْليلاً إدراكي نسبة للنظرية الإدراكية، وذلك نظراً لوجود ضرورة مُلحة لعرض مراحل وجيزة من حياة الشاعر وتشخيص الإرهاق الذهني الذي أصيب به خلال فترة دراسته للطب في بمستشفيَات قاي (Guy's Hospitals).
أزاحَتْ النتائج السِتَار مِنْ عَلىَ هَاجِس كِيتْس حَوْل المَوتْ في فَلْسَفَتِه الغَامِضَة وكَشَفَتْ عَنْ الفِكْرَة بأنَّهُ تَقَصَّدَ بشَكْلٍ رَوْحَانيٍ أنْ يُبْقِي قَبْرَهُ منْ غير اسم أي مجْهُول لكيْ لاَ تُنْتشَل جُثَّتَهُ من القبر وتُبَاع لإحدى الكليات الطبيَّة. التحليل الإدراكي أبث السِّر أن جون كيتس اسْتَغَلَّ خِبرتَهُ الطِّبيَّة لِيُخْفِي مَخَاوفهِ منَ المَوت.