كان للنحاة المغاربة الأندلسيين دور فعَّال ومساهمة بنَّاءة في اكتمال شخصية النحو العربي؛ عن طريق اختياراتهم الرشيدة، وآرائهم النحوية الجديدة. وكان من أهم أسباب نمو الدراسات النحوية في الأندلس تشجيع الأمراء بكل وسائل التشجيع، وحب الناس للعلم وإقبالهم عليه رغبة في العلم. وكان من أهم مظاهر ازدهار النحو الأندلسي: بروز أعلام للنحو، وهجرة العلماء من مختلف المدن والولايات إلى بلاد الأندلس، والنشاط في حركة التأليف، وتيسير النحو بطرق مختلفة كوضع المتون النحوية مثلاً.