بحثُنا عن القَسَم يَنبُع مِن التساؤل عن جذوره التاريخيّة، وقُوّته الإنسانيّة، وقَداسته الدِّينيّة، وشرعيّته القانونيّة، مع إطلالةٍ فلسفيّةٍ عُجلى، وإيضاحٍ مُعجميٍّ واصطلاحيّ؛ ولكنّنا ركَّزْنا على ظاهرة أُسلوب القَسَم اللغويّة، على مُستوى الاستعمال والتركيب والعمل والإعراب، فتحدّثْنا عن أركان أسلوب القَسَم وبعض أحكامه الإعرابيّة، ثُمّ عَرضْنا أنواعَ أُسلوب القَسَم وصِيَغه المستعمَلة، وتطرّقْنا بعدها إلى حُروف القَسَم واللغات الواردة فيها، ثُمّ ختمْنا بحثَنا بإضاءةٍ عن ارتباط جملتَي القَسَم والجواب، وطائفةٍ مِن أحكامهما، المُدعَّمة بالشواهد القرآنيّة والشعريّة، والأمثلة المُتداوَلة في الكتب النحويّة.