استوقفني موضوع البديعيات مرارًا فقد كان أثرُها كبيرًا على المحسّنات البديعية بنوعيها المعنوي واللفظي، وقد شدّني إليها أكثر أنّ موضوعها الوحيد هو مدح سيد الكائنات محمد صلى الله عليه وسلم وبخاصة في هذه الأيام الذي كثُر فيه الناعقون من الغرب الملحد الذي يحاول جاهدًا النيل من شخصه الكريم برسم صور وتعليقات ساخرة.. وحاولت في هذا البحث أنْ أدرس القصائدَ البديعية وأكشف ما فيها من نماذج بديعية جديدة، مبيّنًا ما تركته تلك القصائد من أثر على البلاغة العربية.