Printing ISSN 2073-4042
Online ISSN 2015-1788

اختلاف القراءات القرآنية وأثره على الدلالة النحوية والصرفية

عالجت في هذه الدراسة قضايا مهمة تتعلق بكتاب الله وقراءاته المتواترة، من حيث تنوع الدلالات اللغوية نحويا وصرفيا وأثره على المعنى، ذلك أن القرآن الكريم نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم والعربُ كانوا وقتئذ مختلفي اللهجات، متنوعي اللغات، فأنزل الله تبارك وتعالى القرآن على سبعة أحرف، تيسيرا على الأمة، فكانت الإباحة من الله عز وجل لكل قبيلة أن تقرأ بلغتها، وما درجت عليه، ولو أن كل فريق من هؤلاء أمر أن يزول عن لغته، وما جرى عليه اعتياده طفلا وناشئا وكهلا لاشتد ذلك عليه، وعظمت المحنة فيه، فأراد الله برحمته ولطفه أن يجعل لهم متسعا في اللغات، ومتصرفا في الحركات.( ) ومن مقتضى التيسير ورفع الحرج أن يكون هناك قراءات مختلفة، تناسب اختلاف لهجات العرب، وهذه القراءات كلّها والأوجه بأسرها من اللغات هي التي أنزل القرآن عليها، وقرأ بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأقرأ بها وأباح الله تعالى لنبيّه القراءة بجميعها، وصوّب الرسول صلى الله عليه وسلم من قرأ بها، وفي هذا البحث تحدثت عن بعض الدلالات النحوية والصرفية للقراءات القرآنية المتواترة، فقد لفت نظرنا وجود اختلافات كثيرة بينها في اللفظ والمعنى، وانقسمت إلى اختلافات صرفية ونحوية وتناولنا في هذه الدراسة نماذج من هذه الاختلافات ومدى تأثيرها في اختلاف المعنى من قراءة لأخرى.

تاريخ النشر
2020-12-01
تاريخ الاستلام
2020-10-28
المؤلفون
إبراهيم أحمد عبدالجليل
(جامعة مصراتة - ليبيا)
i.abduljaleel@art.misuratau.edu.ly
الكلمات المفتاحية
القراءات، الزّفيف، الإقراض