هذه الدراسة اللسانية التي بعنوان:”التماسك النصي اللساني في الشعر العربي”. أبيات ثلاث مشهورة لكثيِّر عزة أنموذجًا، تقع ضمن علم اللغة النصي (اللسانيات النصيةtextuelle Linguistique). فكرتها: محاولة توظيف الآليات اللسانيات النصية، وتحديدًا كشف أدوات التماسك النصي الخارجي والداخلي (النحوي=السبك Cohésion=الشكلي (Formel) والدلالي Sémantique=الحبك=Cohérence) في المدونة الشعرية المختارة، تلك المدونة التي استخدمها جهابذة البلاغة العربية والنقد العربي القديم كثيراً، وعُدَّت من عيون الشعر العربي. وعلى اعتبار أن الدراسات المعاصرة مكمِّلة للدراسات التراثية؛ صارت سبباً لدى الباحث لدراستها نصيًّا. الجديد هنا هو عرض تلك الأبيات (المدونة=النص=Texte) على مشرحة علم اللغة النصي وتشجيرها. خُطَّتْ هذه الدراسة في فصلين هما: 1-عناصر التماسك النصي (الخارجي والداخلي (=الشكلي والدلالي) و2- التشجير، إضافة إلى مجموعة من المباحث والفقرات ومقدمة وخاتمة وفهرس للمراجع. اعتمد الباحث المنهجين الوصفي والتحليلي. توصل إلى مجموعة من النتائج. أهمها: إن حقل الدراسة (النص الشعري) شديد التماسك النصي خارجياً وداخلياً (شكلاً ودلالة)، وإن أهم العناصر المسهمة في ذاك التماسك هي: الإحالة والمعجم والعطف والتكرار والرتبة والجر وأل التعريف والضمير والإبدال والحذف والمقارنة والترادف والشرط والزمنية والتضام والتخصيص والتعميم والتوكيد