داء اللشمانيا الجلدي من الأمراض الطفيلية التي تؤثر على العديد من أنواع التدييات, بما في ذلك البشر،والتي تنتقل إليها بواسطة لدغة ذبابة الرمل, وهو مستوطن في العديد من بلدان منطقة البحر الأبيض المتوسط , وتشكل في ليبيا مشكلة صحية عامة مستمرة على الرغم من تطوير برنامج لمكافحة هذا المرض, تناول هذا البحث داء الليشمانيا الجلدي في مدينة تاورغاء, والتركيز على البيانات الوبائية والسريرية لهذا المرض ,لمدة ثمانية أشهر من 8- 2020 إلى 4- 2021 . تضمنت هذه الدراسة تشخيص وتسجيل 135 مريض يعاني من داء الليشمانيا الجلدي, الذين حضروا إلى مركز مكافحة الأمراض في مدينة تاورغاء, وبينت النتائج أن نسبة الإصابة في هذه الفترة كانت % 0.33, وأن أعلى معدل انتشار كان خلال شهر سبتمبر% 23.7.ووجد أن الإصابة تتناقص مع تقدم العمر, وكانت أعلى نسبة انتشار %37.0 بين الأطفال دون سن 10 سنوات, وكان نسبة الأنات المصابات %51.1 أكثر من نسبةالذكور48.8%, كما لوحظ في الدراسة الحالية نسبة حالات المصابين في المناطق الريفية أكثر حالات الإصابة %65.2 مقارنة مع المصابين في مركز المدينة , واظهر هذا البحت أن المصابين بأكثر من أربع قرح أعلى نسبة إصابة بـ%35.6 ,وان الآفات تحدث في أي مكان من الجسم ولكن كانت الأطراف أكثر إصابة %70.4 مقارنة بالوجه والأماكن الاخرى, كما سجلت القرح الجافة % 76.3 أعلى نسبة إصابة من القرح الرطبة.