شملت هذه الدراسة 205 طفل توحدي ما بين عامي 2002_ 2015 يترددون على مراكز التوحد في مدينة مصراته/ ليبيا (6 مراكز) احتوت على 168 ذكور و37 من الإناث بنسبة 1: 4 من الإناث إلى الذكور. أظهرت البيانات أن نسبة 45٪ من الأطفال كانت لديهم صفات قوية من التوحد في حين كان نسبة 55 ٪ منهم اعتبروا طيف وفقا لمعايير التوحد المستخدمة في مراكز التوحد في مصراته مع وجود تعدد في درجة ونوع النمط المظهري لطفل التوحد. دلت نتائج التحليل الإحصائي (مربع كاي) للعينات المدروسة أن الإصابة بمرض التوحد مرتبط بعوامل بيئية مثل الأجهزة الإلكترونية بنسبة (97٪)، استخدام الهاتف المحمول بنسبة (88٪)، استخدام مثبتات الحمل بنسبة (33٪)، نقص الأكسجين أثناء الولادة (29٪) تعرض الأم لصدمة (17٪)، تعرض الطفل لارتفاع الحرارة (13٪)، وتعرض الأمهات للعدوى (4٪) وللإشعاع (4٪)، هذه العوامل قد تسبب طفرات تؤدي إلى حدوت التوحد.