يعتبر الباراسيتامول أحد المسكنات المستخدمة لتخفيف الآلام وكخافض للحرارة, إلا أن الجرعات العالية منه تسبب تسمماً للكبد, كما يعتبر فيتامين جـ أحد مضادات الأكسدة المعروفة, حيث تم استخدامه في هذا البحث لمعالجة السمية الكبدية الناتجة من الجرعات العالية للباراسيتامول. أظهرت نتائج الفحص النسيجي وجود نخر في خلايا الكبد, واحتقان في الأوعية الدموية نتيجة التسمم بالجرعات العالية من الباراسيتامول. بينت الدراسة قدرة الفيتامين جـ على التقليل من النخر الكبدي, ورجوع نسيج الكبد نسبياً للشكل الظاهري الطبيعي ذو الأنوية المنتظمة ولوحظ كذلك زوال الاحتقان في بعض الأوعية الدموية إلي حد معين. مما سبق يمكن القول بأن فيتامين جـ ساهم في علاج التسمم الكبدي الناتج عن الباراسيتامول.