يدرس هذا البحث لغة التعليق الرياضي على مباريات كرة القدم والتي أصبحت ذات تقليد للمدارس العالمية دون التفات المعلقين العرب للغتهم الأم واستعمالهم لكلمات دخيلة وأجنبية في التعليق وكذلك طغيان اللهجة على بعض المعلقين، وقابل ذلك إهمال من القنوات العربية الرياضية المتخصصة والتي لا تعير اهتماماً للغة العربية لدى معلقيها وتبحث دائماً عن المعلق الذي يجذب الجمهور حتى لو اعتمد على لهجة الدولة التي ينتمي إليها، على الرغم من أن اللغة العربية قابلة للتطور في مفرداتها ولديها صفات عديدة تميزها عن غيرها.
كما أن الكثير من المعلقين استفادوا من اهتمامهم بقواعد اللغة وفروعها المختلفة بتطويعها في وصف المباريات واللاعبين.
وفي هذا البحث رأيت التطرق لهذا المجال الذي يحتاج للعناية أكثر حتى ترتبط موهبة التعليق الرياضي باللغة وكيف يمكن الدمج بينهما بدون أن يتأثر أي الطرفين.