هدف البحث الكشف عن واقع توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الإنتاج الإعلامي بالمؤسسات الإعلامية اليمنية، والتعرف على أبرز المعوقات التي تقف أمام المؤسسات الإعلامية اليمنية، في الاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الإنتاج الإعلامي، ومعرفة إن كان هناك فروق ذات دلالة إحصائية تعزى للمتغريات: الجنس، نوع المؤسسة، الخبرة، العمر. وقد تم استخدام المنهج الوصفي، كما تم الاستعانة بالاستبيان الذي تم توزيعه على عينة قصدية من المنتجين
والمعدين يف المؤسسات الإعالمية (قنوات، إذاعات، صحف) عددهم (123)، وكشف البحث
عن واقع توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في انتاج المحتوى الإعلامي بالمؤسسات الإعلامية اليمنية كان ذلك في انتاج المحتوى المرئي، أو في المحتوى المقروء، أو المحتوى المسموع أو المحتوى المتداخل. كما أظهرت النتائج أن هناك مجموعة من المعوقات التي تواجهها المؤسسات الإعالمية اليمنية يف سعيها حنو االستفادة من تطبيقات الذكاء االصطناعي أبرزها: غياب الوعي بأهمية الذكاء االصطناعي، وندرة التدريب والتأهيل للعاملين في المؤسسات الإعالمية، والخوف من هذه التقنية الجديدة اما لأنها ستحل محل البشر، أو لأنها تزيف الحقائق، أو لأنها تنتهك الخصوصية، كما أظهرت النتائج وجود فروق تعزى لمتغير الجنس على محور المحتوى المقروء لصالح الذكور، ووجود فروق تعزى لمتغير نوع المؤسسة في محور المحتوى المسموع لصاحل الإذاعات، بينما لا توجد فروق تعزى لمتغير الخبرة، أما متغير العمر فقد أظهرت النتائج وجود فروق لصاحل الفئة العمرية أقل من 30 عام.