يحتل الخطاب البصري مكانة هامة في الدراسات المرئية والفنية كونه فناً تصويرياً يسخر الصورة للتبليغ والتوصيل من جهة، والتأثير على المتلقي من جهة ثانية، فله مفاهيم عديدة ومتنوعة بما فيها آلياته الفنية والجمالية، حيث تعددت معاييره الفنية والجمالية والدلالية والوصفية خاصة عندما يرتبط بالسيميائيات والتأويل فينتج عدة معاني ومفاهيم، ولذا سلط الباحث الضوء على أهمية تشكيل الصورة وعلاقتها بالواقع ضمن مكونات السيميائية – الأيقونة – المؤشر – الرمز، وفق قواعد تركيبية ودلالية، وميز الباحث بين الصورة البلاغية والصورة البصرية من خلال عناصر اللغة السنيمائية التي تساهم في إغناء الخطاب البصري وتأويله.