هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على قضايا العنف ضد المرأة اليمنية في الفن التشكيلي اليمني من وجهة نظر الفنانين التشكيلين. حيث تم دراسة عينة قصدية مكونة من خمسة فنانين تشكيليين، وكانت أداة البحث المستخدمة هي المقابلة، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، والذي تم من خلاله تم وصف قضايا العنف ضد المرأة في الفن التشكيلي، ومعرفة حجم ونوعية هذه القضايا، كما تم الاستعانة بمنهج تحليل المحتوى والمنهج السيميائي لدراسة وتحليل مضامين ودلالات عدد عشر لوحات من أعمال الفنانين ذاتهم، ونفذت هذه الدراسة في العاصمة صنعاء سنة 2023م، وكانت أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة هي:
- إن أبرز القضايا التي تناولتها اللوحات الفنية في الدراسة تمثلت بقضايا العنف الأسري، وزواج القاصرات، والتحرش اللفظي والجنسي.
-أعمال الفنانين التي تطرقت لقضايا العنف ضد المرأة لم تلق تفاعلا ورواجا وذلك لعدم تقدير قيمة الفن التشكيلي والجهل بتاثيره الإيجابي على وعي المجتمعات وتطورها.
-يواجه الفنان اليمني معوقات دينية، سياسية، اجتماعية واقتصادية تؤثر سلبا على إنتاجيته وتفرض عليه قيودا يحاول قدر الإمكان التماشي معها بحيث لا يكسر قالب الموروثات والعادات والتقاليد ويحاول طرح هذه القضايا بأسلوب بسيط وملائم مع فكر المجتمع اليمني.
الكلمات المفتاحية: العنف- قضايا العنف– صورة المرأة- الفن التشكيلي- المجتمع.