ملخص:
تهدف هذه الورقة البحثية تناول مسألة حضور شخصية الطفل في التجربة الإشهارية/الإعلانية، ومديات فعله ضمنها. حيث تجاوز مستوى القائم بالإشهار/الإعلان أو التأثيث له. بل تخطى ذلك إلى اضطلاعه بدور أساس في الصناعة الاعلانية من محورين: فاعل في الإنتاج الإعلاني، ومستقبل لمحتواه المعروض في مختلف الوسائط الاتصالية، التقليدية منها أو الرقمية.
وتوصلت الدراسة، من خلال اتباعها منهجا تحليليًا يمتاح من تحليل مضمون مجموعة من الرسائل الإعلانية، إلى أن ما رافق هذا الاسهام والاستقبال من رمزية ودلالة، صيّره عنصرًا من عناصر السوق الاستهلاكية؛ أُريد منه الانصهار في المسار الإنتاجي والترويجي، دون النظر إلى محدودية إمكاناته العمرية والخبراتية، على مستويات الادراك والتمييز بين ما هو صحيح وما هو يحتمل غير ذلك. الأمر الذي يترتب عنه تحديات ورهانات على المستويات القيمية والسلوكية.