يهدف البحث إلى التعرف على اتجاهات أعضاء هيئة التدريس بكلية التربية نحو استخدام السبورة التفاعلية في التدريس، والتعرف على الفروق ذات الدلالة الإحصائية في اتجاهاتهم نحو استخدام السبورة التفاعلية وفق متغير الجنس.
والسبورة التفاعلية تقنية حديثة ووسيلة تعليمية مساعدة في العملية التعليمية لتدريس المواد المختلفة تسمح للمستخدمين بحفظ الملفات المختلفة النصية، والصوتية، والصورية، وتنظيمها وطباعتها، وهي توفر بيئة تعليمية ذات اتجاهين؛ حيث يكون هناك علاقة تفاعل بين عضو هيئة التدريس والطالب، كما أن استخدامها في القاعات الدراسية في كلية التربية تكسب الطالب الخريج مهارات وخبرة في استخدامها بسهولة ويسر عندما يمارس مهنته كمعلم في المؤسسة التعليمية مستقبلاً.
ولتحقيق أهداف البحث تم استخدام المنهج الوصفي، وكانت الاستبانة أداة البحث، ووزعت على (63) عضو هيئة التدريس، وبعد إجراء بعض الأساليب الإحصائية، توصلت النتائج إلى إن اتجاهات أعضاء هيئة التدريس في كلية التربية نحو استخدام السبورة التفاعلية جاءت إيجابية وبدرجة(كبيرة) وبمتوسط حسابي(4.19) وانحراف معياري(0.87) وتحصل محور(أهمية السبورة التفاعلية لعضو هيئة التدريس)على متوسط حسابي(4.46) وانحراف معياري (0.68) ودرجة اتجاه كبيرة جدًا كما تحصل محور(أهمية السبورة التفاعلية للطالب) على متوسط حسابي (4.31) وانحراف معياري (0.76) ودرجة اتجاه كبيرة جدًا، كما تحصل محور(معوقات تطبيق السبورة التفاعلية) على متوسط حسابي(3.82) وانحراف معياري (1.17) وبدرجة اتجاه كبيرة، كما توصلت النتائج إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات عينة البحث في اتجاهات أعضاء هيئة التدريس نحو استخدام السبورة التفاعلية تعزى لمتغير الجنس، وفي ظل نتائج البحث قدمت الباحثة مجموعة من التوصيات منها:
. ضرورة توفير إدارة الجامعة تقنية استخدام السبورة التفاعلية في قاعات كلية التربية وتجهيزها بما يلزم لهذه التقنية، وتدريب أعضاء هيئة التدريس على استخدامها.
. ضرورة إدراج استخدام التقنيات الحديثة والتي من بينها السبورة التفاعلية ضمن مجتوى مقرر التقنيات التربوية الذي يدرسه طلاب كلية التربية.