يسعى هذا البحث إلى تتبع التجربة المسرحية للكاتب والفنان (إبراهيم إبراهيم الكميلي) ورصدها من خلال ما دونه في مخطوط سيرته الذاتية، ودوره الذي لعبه في إثراء الحراك المسرحي تمثيلا وتأليفاً وإخراجاً، سواء في النشاط العام، عن طريق الفرق التي ساهم في تكوينها، أو من خلال فرق النشاط المسرحي بالتعليم، التي أولاها اهتماما كبيراً. مسيرة فنية تجاوزت الأربعين عاماً متواصلة، بذل فيها صاحبها الكثير من الجهد والتضحية في سبيل استمرارها وتطويرها، إيماناً منه بفن المسرح، ودوره الثقافي والتربوي، في بناء الإنسان ووعيه، تجربة من التجارب المسرحية الليبية العديدة التي لم تحظ بالبحث، ودراستها ستضيف إلى السيرة المسرحية الليبية الكثير.