يعد اختيار الطالب للتخصص الجامعي ليس بالأمر السهل على الأبناء لما يشهده العالم من تطور سريع وملحوظ، وباعتباره قرار مصيري يحدد فيه الأبناء مستقبلهم، وهذا الاختيار يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالأسرة، فالأسرة كمؤسسة اجتماعية تعتمد في تكوينها على عدد من الوظائف الأساسية والمقومات، وبحكم أنها الجماعة الأولى التي ينتمي لها الفرد، فهي تسهم في تكوين شخصيته، وتعده إلى مراحل لاحقة خارج نطاق البيئة الأسرية.