لتغيرات المناخ عواقب كثيرة على النباتات، سواء كانت موجات حرارية أو زيادة الفيضانات أو الجفاف. إلى جانب الآثار الجانبية للاحتباس الحراري، فإن ارتفاع تركيزات ثاني أكسيد الكربون ودرجات الحرارة يؤثر بشكل مباشر على نمو النبات وتكاثره ومرونته. وفقًا للنتائج المسجلة في هذه الدراسة، هناك اختلافات في بعض الخصائص الفسيولوجية التي تم التحقق منها من خلال هذه الدراسة مثل أصباغ التمثيل الضوئي (الكلوروفيل أ ، ب والكاروتينات)، السكريات القابلة للذوبان ومحتوي النشا والبروتينات الذائبة والمعادن في أشجار نبات البطوم النامي في منطقة الجبل الاخضر، ومن خلال مقارنة النباتات التي تم جمعها من مناطق مختلفة من الجبل الاخضر هما درنة وبلغراي، أظهرت النتائج اختلافات طفيفة في المحتوى المعدني في التربة والنباتات على حد سواء، من خلال مقارنة النتائج التي تم الحصول عليها من عينات مختلفة، بشكل عام، خلصت الدراسة إلى أن التغيرات في المحتويات الفسيولوجية والكيميائية ترجع أساسًا إلى تأثير التغيرات في درجة الحرارة والضغط والمواقع وأنواع التربة.