تسلط هذه الورقة الضوء على الأدوار المهمة التي اضطلع بها علماء اللغة المسلمون، ويهدف البحث إلى دحض المزاعم القائلة بأن العلماء المسلمين لم يسهمو في مجال علم اللغة. والواقع الملموس أنه كانت هناك دراسات لغوية عديدة يمكن تصنيفها علامات فارقة في مجال الفكر اللغوي. أركز في هذا البحث على أحد الرواد المتقدمين، وهو الخليل بن أحمد، المؤسس الحقيقي للدراسة العلمية لموازين الشعر والموسيقى في اللغة العربية، الذي تمثل دراساته اللبنة الأولى لدراسة العروض في اللغة التركية والفارسي والأوردية.