إن التعليم هو مفتاح التطور، لدى من المستحيل التفكير في جودته دون التفكير في وجود معلمين مؤهلين أكاديميا، وإن الهدف من هذه الدراسة هو معرفة ما إذا كان برنامج التربية العملية الذي تم تنفيذه في عام 2020 في أثناء فترة انتشار جائحة كورونا قد أفاد الطلاب وأعدهم للتدريس بالصورة الصحيحة مستقبلا ام لا.
أنجزت هذه الدراسة باستخدام الاستبيانات حيت وزعت على خمسة وثلاثين طالب في السنة الرابعة الذين قد خضعوا لهذا البرنامج التدريبي في قسم اللغة الإنجليزية بكلية التربية بجامعة مصراته.
نتائج هده الدراسة تفيد بأن الطلاب يدركون ان التربية العملية اداة مهمة لإعدادهم كمدرسين للغة المستهدفة في الواقع لعملي. وجدت الدراسة بأن هذا البرنامج لم يكن بالمستوى المطلوب وذلك لأسباب عديدة وهذا ما سنناقشه بالتفصيل في هده الدراسة مع ذكر ما أوصت به هده الدراسة.