يتناول هذا البحث حياة أحد كبار المفكرين، والمصلحين الدينيين، والسياسيين الإسلاميين، ويدعى جمال الدين الأفغاني، الذي كانت له عدة وقفات جادة من الأوضاع التي كانت قد سادت العالم الإسلامي في القرن التاسع عشر، من ضعف وتفكك داخلي وتكالب استعماري من الخارج؛ عليه فقد ركز هذا البحث على دوره المناهض للاستعمار الأجنبي لمصر في عهد الأسرة الخديوية )عهد إسماعيل باشا "1863-1879") ، ومن بعده توفيق باشا ( 1879-1992).
استخدم جمال الدين الأفغاني أسلوب الوعظ والإرشاد لأبناء مصر، مذكراً إياهم بأنهم شعب حر لا يمكن أن يخضع للحكومة الضعيفة، ولا للاستعمار الذي جاء إلى مصر من أجل نهب خيراته.