تبحث هذه الورقة في أهمية تدريس الأدب داخل القاعة الدراسية للغة الإنكليزية كلغة أجنبية، مع مراعاة تحديات وآفاق تدريس هذا الموضوع. ففي ليبيا، أدى الارتفاع الكبير في الطلب على اللغة الإنكليزية إلى تبني مؤسسات التعليم في جميع أنحاء البلاد بقوة تعليم اللغة الإنكليزية في مختلف المستويات والتخصصات، لكن تبين أن ذلك يتم بنجاح محدود. وقد تم تقديم العديد من الأسباب لشرح النتائج السلبية الناتجة عن هذا الإخفاق بما في ذلك عدم كفاية التعرض للمواقف اللغوية الحقيقية من خلال الأدب. وقد أظهرت الدراسات أن الأدب يشكل جزءا بسيطا فقط في المناهج الدراسية، على الرغم من أنه عنصر مهم في عملية تعلم اللغة بفاعلية كبيرة. لذلك سعينا في هذه الورقة إلى معالجة طبيعة التحديات والعوائق التي وقفت في طريق التدريس الناجح للأدب، مع محاولة حصر وإبراز مشاكل محددة من وذلك لتنبيه الجهات والمؤسسات المختصة بتقديم حلول معقولة. كما تم أيضًا اقتراح العديد من الأساليب النموذجية لتدريس الأدب التي تتلاءم مع مختلف الأهداف المبتغاة. مع الأخذ في الحسبان الرأي القائل بأنه إذا تم العمل على تحسين مهارات الطلاب اللغوية تحسين وإبداعاتهم بالشكل الصحيح، فإن ذلك سيؤدي إلى تعميق دراسة الأدب قبل كل شيء داخل الفصل الدراسي وخارجه.