تشكل الموسيقى التصويرية حسب رأي بعض النقاد نصف الفيلم السنيمائي على اعتبار أنها الوسيلة الأقوى التي توفر للجمهور فرصة الاندماج في المشهد, ومع تطور الدراما وخصوصا في السينما أصبحت الموسيقى التصويرية فناً قائما بذاته, تأتي مصاحبة أو خلفية للأحداث على الشاشة.
تكمن إشكالية هذا البحث في مدى أهمية التوظيف الفني للموسيقى التصويرية والمؤثرات الصوتية في العمل السينمائي, وجاءت تساؤلات البحث كالآتي: ما هو أسلوب المؤلف في ابتكار الجمل الموسيقية المكونة للموسيقى التصويرية في العمل الدرامي (الفيلم عينة البحث)؟
كيفية استخدام المؤلف الموسيقى التصويرية للدلالة على الأبعاد الدرامية في العمل الفني؟
هل للمؤثرات الصوتية أهمية محورية لدى المؤلف للتعبير عن الانفعال أم أنها وسيلة مساعدة على تأكيد المعنى الموسيقي؟
وتكمن أهمية البحث في تعريف الدارسين المتخصصين أسلوب وضع الموسيقى التصويرية للأعمال الدرامية السينمائية.
تعريف الدارسين المتخصصين بأسلوب " نينو روتا" في التأليف الموسيقي.
وهدفت هذه الدراسة إلي الاستفادة والتعرف على أساليب التأليف الموسيقي للمؤلفين العالميين, والتركيز على كيفية صياغة الجملة الموسيقية بشكل متخصص وأكاديمي, وتوضيح مكامن الضعف والقوة في الاستخدام الموسيقي.
جاء ترتيب البحث كالاتي: ملخص البحث باللغة العربية والإنجليزية - مقدمة البحث _مشكلة البحث _تساؤلات البحث _أهمية البحث _أهداف البحث _مصطلحات البحث _ حدود البحث _ إجراءات البحث - الدراسات السابقة – ثم الاطار النظري للبحث وتضمن نبذة عن الموسيقى التصويرية في الأفلام السينمائية - تطور الموسيقى التصويرية عبر الزمن - الفرق بين الموسيقى المرافقة والموسيقى التصويرية - نبذة عن الفيلم عينة البحث
- نبذة عن مؤلف الموسيقى التصويرية للفيلم - نبذة عن مخرج الفيلم - نبذة عن مؤلف قصة الفيلم.
ثم التحليل للعينة البحثية _ الفيلم الأمريكي الإيطالي ) العراب -1 ) عن طريق استمارة تحليل البيانات.
ثم النتائج والتوصيات وقائمة المراجع.