تعد رحلة ابن بطوطة لبلاد السودان الغربي (غرب أفريقيا) صورة واضحة، ودقيقة للمجتمع السوداني في العصر الوسيط، فقد قدم من خلالها وصفاً دقيقاً لحياة سكان الإقليم، وأهم موارده الاقتصادية، فكان ما قدمه من معلومات شهادة تنبض بالحياة على المجتمع الأفريقي، وأشهر عاداته وتقاليده، ومدى انتشار الإسلام فيه، وتواصله الحضاري مع بلاد المغرب الإسلامي.