هذا عمل مقدَّم عن الشاعر الليبي المصراتي عبد القادر أحمد جحا، تناولنا فيه الطبيعة في شعره، وكانت قصيدته: ( أ صاحي قم بنا ) نموذجاً.
قُسِّمَ هذا العمل, بعد المقدمة, إلى أربعة أقسام، القسم الأول: اختص بالتعريف بالشاعر مع صورة من قصيدته الأنموذج بخط يده، و القسم الثاني: خصص للحديث عن الطبيعة الصامتة، والقسم الثالث: تحدثنا فيه عن الطبيعة المتحركة، والقسم الرابع: يتناول الإيحاءات الدلالية (الصوت والصورة).
في القسمين الثاني والثالث: تمَّ تعزيز أبيات القصيدة المدروسة بأبيات شعرية لشعراء عرب مختلفين قديما وحديثا لغرض التوضيح، توضيح الشعر بالشعر، والتدليل على أن للشاعر عبد القادر جحا من القيمة الأدبية والمكانة الشعرية ما لغيره من الشعراء العرب الفحول.
وفي القسم الرابع: أوضحنا الإيحاءات الدلالية الخاصَّة بالشاعر، وكيف رسم صورًا طبيعية أنطقها بألفاظ معبرة، وأصواتًا أوحت وأوضحت المعاني التي أراد إرسالها إلى المتلَقِّي.
وختمنا البحث بخاتمة ذكرنا فيها أهم ما توصلنا إليه من نتائج، ثم قائمة المصادر والمراجع.