يُكوّن الشاعر بعملية جَمعه للمتناقضات في قصيدته أسلوب المقابلة والتضاد، الذي يُعد من أهمّ عناصر الأداء الشعري ومقوّماته التعبيرية، فأسلوب المقابلة والتضاد يعكس بعض خَلجاتِ نفسيّة الشاعر وما يجول فيها، وفي الوقت ذاته فإنّ هذا الأسلوب يساعد الشاعر في تقديم عمله الشعري جماليًا ودلاليًا بشكلٍ أعمق وأبلغ تأثيرًا.