يحاول هذا البحث، أن يدلل عن الفرضية الجوهرية ؛ التي نصها: أن جلّ القراءات التي قدمت لفلسفة أرسطو لم تفرق بشكل بيّن بين علمه، وفلسفته. ويأتي ذلك من خلال دراسة الفلسفة الطبيعية التي أسسها، كما أسس علم المنطق، وكما وضع الخطوط العريضة لفكرة النقد الأدبي. كل ذلك سوف يكون بالتركيز على منهجه في علم الطبيعة، والمصادر التي أعتمد عليها، والنظريات التي قدمها في علم البيولوجيا.